الجمعة، 26 ديسمبر 2008

ملخص كتاب تكنولوجيا النانو




*الجزء الأول:اكتشافات
-الفصل الأول:اكتشاف الفلورينات
-الفصل الثاني:مقياس النانو
-الفصل الثالث:مميزات تكنولوجيا النانو
-الفصل الرابع:أدوات تكنولوجيا النانو
*الجزء الثاني:تطبيقات تكنولوجيا النانو في المجال البيولوجي
-الفصل الخامس:تكنولوجيا النانو وعلم الأحياء
-الفصل السادس:الطب
-الفصل السابع:البيئة
*الجزء الثالث:تطبيقات تكنولوجيا النانو علي المواد غير العضوية
-الفصل الثامن:المواد
-الفصل التاسع:الإلكترونيات والمجسات
-الفصل العاشر:وسائل الإتصال
*الجزء الرابع:مستقبل تكنولوجيا النانو
-الفصل الحادي عشر:الطاقة
-الفصل الثاني عشر:مجال الأعمال والإستثمار
-الفصل الثالث عشر:مخاطر تكنولوجيا النانو
-الفصل الرابع عشر:التطبيقات الحالية والمستقبلية


-----------------------------------------------------------------
مقدمة


ترتبط تكنولوجيا النانو بكل شيء في حياتنا اليومية بداية ً من أجهزة الكمبيوتر فائقة السرعة وصغيرة الحجم وكرات التنس الجديدة والأقمشة المقاومة للبقع إلي الكريمات عديمة اللون للوقاية من أشعة الشمس والمجسات الجزيئية وعلاج خلايا سرطانية معينة.في عصرنا الحالي, أصبحت الكثير من المنتجات المطروحة في السوق تعتمد علي تكنولوجيا النانو ومما يذكر أن معظم هذه المنتجات قد قامت علي الإستغلال الأمثل للتكنولوجيا المتعارف عليها, مثل الأسطح المقاومة للخدش أو التصاق الأتربة بها.إلا أنه في العقود المقبلة, سوف تشهد التكنولوجيا طفرة كبري ستدهش البشرية جميعها بإذن الله.


-----------------------------------------------------------------


الفصل الأول:اكتشاف الفلورينات
في 29 ديسمبر عام 1959 طرح العالم الفزيائي "ريتشارد فاينمن" فكرة التحكم في الأشياء عند مستوي متناهي الصغر "التي قامت عليها فيما بعد تكنولوجيا النانو" عن طريق بناء المواد وتشكيلها باستخدام ذرة واحدة في كل مرة .أوضح "فاينمن" كيف يمكن تخزين 24 مجلداً من مجلدات الموسوعة البريطانية في جسيم بحجم رأس دبوس صغير.وقد تخيل أحرف بارزة سوداء من المعدن وقد تم تصغيرها إلي25000/1 من حجمها الطبيعي. كما ناقش كيفية قراءة هذه الموسوعة بعد تصغيرها من خلال الميكروسكوب الإلكتروني الذي كان مستعملاً آنذاك. ولكن الصعوبة الوحيدة في كتابة هذه النصوص فائقة الضآلة دون أن تفقد دقة وضوحها. لتحقيق ذلك , قال "فاينمن" إن الأحرف يمكن تمثيلها بست أو سبع وحدات بت من المعلومات لكل حرف. كما اقترح استغلال باطن المعدن وسطحه لتخزين البيانات. وأضاف أنه إذا كان كل بت يساوي 100 ذرة, فإن كل المعلومات المحفوظة بجميع الكتب في العالم يمكن كتابتها في مكعب من المادة حجمه يساوي حجم ذرة التراب.في سبتمبر من العام 1985 تم اكتشاف نوع جديد من الكربون وهو c60 , وقد سميت مجموعة الكربون الجديدة بالفلورينات , وهي عبارة عن جزيئات كروية الشكل ومتماثلة من ال c60.

يختلف شكل الفلورينات عن ذرات الكربون العادية مثل الجرافيت والماس , فهي تتكون من 60 ذرة كربون.في عام 1991 تم اكتشاف أنانبيب النانو الكربونية , وهي في الأصل إحدي صور الفلورينات .تحتوي أنانبيب النانو علي أعداد هائلة من ذرات الكربون , وذلك حسب طولها . قد يكون لأنانبيب النانو خصائص فلزية تشبه خصائص النحاس الأحمر أو قد تكون أفضل منها . كما يمكن اعتبارها من أشباه الموصلات مثلها في ذلك مثل السليكون المستخدم في أجهزة الترازستور , وذلك اعتماداً علي تركيبها . وأنانبيب النانو الكربونية قادرة علي توصيل الحرارة مثل الماس . ويمكن ربط جزيئات جديدة بأنابيب النانو وبالتالي يمكن استخدامها في الأنظمة الحيوية . ويري العلماء أن أنانبيب النانو سوف تتمكن من إنتاج أقوي الألياف حيث تتميز بقوة تحمل تزيد 100 مرة عن قدر قوة تحمل الصلب , علي الرغم من أن وزنها أخف منها بنحو 6 مرات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق