الخميس، 25 ديسمبر 2008

ملخص كتاب معركة الفوجة " للكاتب أحمد منصور"







*الفصل الأول:العراق قبل معركة الفلوجة الأولي.

*الفصل الثاني:المرتزقة وأسباب معركة الفلوجة.

*الفصل الثالث:تحت وابل النيران في الفلوجة.

*الفصل الرابع:حرب بوش ورجاله علي قناة الجزيرة.

*الفصل الخامس:هزيمة الولايات المتحدة في معركة الفلوجة.

*الفصل السادس:معركة الفلوجة الثانية.

*الفصل السابع:جرائم الحرب في الفلوجة.

*الفصل الثامن:الهزيمة الإستراتيجية والسياسية لبوش وجنوده.

*الفصل التاسع:مستقبل العراق والمنطقة بعد هزيمة أمريكا.

-----------------------------------------------------------
مقدمة

"لقد واجهت قواتنا أسبوعاً قاسياً .. وأنا أصلي كل يوم من أجل أن تتراجع الخسائر". بهذه اللغة المليئة بالهزيمة والإنكسار خاطب الرئيس الأمريكي جورج بوش بعض عائلات القتلي الأمريكيين في العراق في خطاب ألقاه في قاعدة "فورت هود" في تكساس في الحادي عشر من أبريل "2004" حيث كانت قواته المدججة بأحدث الأسلحة والتدريب في العالم, تتقهقر وتنهزم أمام بضع عشرات من المقاتلين العراقيين في معركة الفلوجة الأولي.

-----------------------------------------------------

الفصل الأول:العراق قبل معركة الفلوجة الأولي

في هذا الفصل أعطي الكاتب صورة عن واقع العراق بعد عام من الإحتلال الأمريكي , أي العام الذي سبق معركة الفلوجة الأولي في الفترة من أبريل "2003" إلي أبريل "2004" , فتحدث من خلال مشاهداته عن النهب المنظم الذي تعرض له العراق علي يد قوات الإحتلال في العام الأول بالأرقام والإحصاءات , ثم عن الموضع الإقتصادي المتردي الذي بدأ يعيش فيه الشعب العراقي عبر انتشار البطالة والفقر , ثم الفوضي الهائلة في إصدارات الصحف التي زادت عن مئتي صحيفة , وفضيحة سلطات الإحتلال في تمويل كثير منها ونشر عشرات المقالات مقابل عمولات مالية بأسماء صحفيين عراقيين , ثم الفوضي الشاملة في الأحزاب السياسية كذلك التي وصل المعروف منها حتي بداية أبريل "2004" إلي 237 حزباً , ثم انتشار الفوضي الأمنية والتصفيات والإغتيالات السياسية . ثم تحدث عن تعامل سلطات الإحتلال مع العراقيين وكيف أنهم من أول يوم صنعوا كماً هائلاً من الكراهية في نفوس العراقيين, من خلال اقتحامهم لمنازل العراقيين وقيامهم بترويع النساء والأطفال واعتقال الرجال, وكذلك من خلال مجلس الحكم الإنتقالي الذي أسسه الأمريكيون والذي يتكون من 25 من العراقيين يمثلون الأطياف المختلفة لمعظم العراقيين, فكان هذا بداية التقسيم الطائفي والتلاعب السياسي, حيث كان الأمريكيون يستخدمونه كألعوبة لتحقيق أغراضهم.

-----------------------------------------------------

الفصل الثاني:المرتزقة وأسباب معركة الفلوجة.

في هذا الفصل تحدث عن المرتزقة في العراق الذين كان مقتل أربعة منهم وسحل جثثهم في شوارع الفلوجة أحد أسباب المعركة, وتحدث عن الفلوجة وتاريخها المقاوم لسلطات الإحتلال طوال العام الأول, وأهم الإشتباكات والمعارك التي وقعت فيها وخسائر قوات الإحتلال في الفلوجة خلال عام الإحتلال الأول. ثم تحدث عن جيش المرتزقة الكبير الذي يعمل إلي جوار القوات الأمريكية والذي يصل إلي عدد مقارب من القوات الأمريكية, وكيف أعاد مقتل أربعة منهم وسحلهم في شوارع الفلوجة شبح الصومال إلي الولايات المتحدة التي قامت بسحب قواتها من هناك بعد حادث مشابه عام 1993, وكيف أصبحت مدينة الفلوجة تمثل عقدة الرئيس الأمريكي جورج بوش وإدارته حيث بدأت القوات الأمريكية توجه التهديدات للمدينة ثم أعدت خطة الهجوم عليها وسمتها "الرد الساحق" وكيف أدت هذه التطورات السريعة إلي أن تهيمن أخبار الفلوجة علي الإهتمام الأمريكي وتتصدر الأخبار الرئيسية في وسائل الإعلام الأمريكية حيث بدأ الإعداد والتنفيذ لخطة الهجوم علي المدينة.

-------------------------------------------------------

الفصل الثالث:تحت وابل النيران في الفلوجة.

وهو من أكبر فصول الكتاب وأكثرها إثارة حيث تحدث فيه الكاتب عن الفلوجة ومعركتها التي أدخلتها التاريخ من أوسع أبوابه , وكيف ألهبت المقاومة في الفلوجة أهل العراق جميعاً ووحدتهم فقاموا بانتفاضة شاملة في كل أنحاء العراق ضد الإحتلال كادت أن تفشل المشروع الأمريكي في العراق , وقد أفرد الكاتب جانباً هاماً للمعارك العسكرية والخطط الإستراتيجية الأمريكية في الهجوم علي الفلوجة وكيف أفشلتها المقاومة وحققت أكبر انتصار علي الإحتلال الأمريكي في العراق , وكيف أن الرئيس جورج بوش كان يتابع بنفسه أحداث معركة الفلوجة ويعتبرها معركته في العراق ؟. تحدث أيضاً عن المدينة وأهلها تحت الحصار وكيف كان يعمل الأطباء ؟ وكيف كان يعيش الناس ؟ , ثم تحدث عن يوم الجمعة الدامي 9 أبريل "2004" والمذابح التي ارتكبتها القوات الأمريكية في المدينة , ولم يكن الأحياء وحدهم يعانون وإنما كانت هناك مأساة أيضاً للأموات حيث لم يكن هناك أماكن لدفنهم , وكان أهل المدينة كلما حاولوا أن ينقلوا بعض الموتي إلي المقبرة التي تقع تحت سيطرة القوات الأمريكية أمطرهم الأمريكيون بالرصاص فيعودون بجثث الشهداء ومعهم شهداء ومصابون جدد من المشيعين . بعد ذلك تحدث الكاتب عن الشروط التي فرضتها قوات الإحتلال لوقف إطلاق النار وكيف كان أول شرط فيها هو خروج فريق قناة الجزيرة من الفلوجة ( حيث كانت قناة الجزيرة هي القناة الوحيدة التي لها مراسلون داخل الفلوجة في ذلك الوقت , ومن خلالها كان يتم نقل الإنتهاكات الأمريكية داخل المدينة ).

----------------------------------------------------------

الفصل الرابع: هزيمة الولايات المتحدة في معركة الفلوجة.

القوات الأمريكية التي كانت تحاصر المدينة وقعت تحت حصار من قبل المقاومة وأصبحت بين فكيّ كماشة , والجيش العراقي الذي كانوا يأملون في أن يقاتل إلي جوارهم هرب جنوده , والجنرال جون أبي زيد قائد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط استنجد بالرئيس بوش يطلب امدادات , وارتفعت أصوات رجال الكونغرس مطالبة بالإنسحاب من العراق , والإعلام الأمريكي تغير تناوله لأحداث العراق بعد المعركة وأصبح يتحدث عن الهزيمة , وهذا ما دفع بوش إلي أن يأخد قراره بتدمير الفلوجة .

----------------------------------------------------------

الفصل الخامس: معركة الفلوجة الثانية

.تم تنظيف المدينة من وسائل الإعلام قبل المعركة وأعلن رئيس الحكومة "إياد علاوي" حالة الطواريء في العراق وأغلق حدوده البرية والجوية , بدأت المعركة في 7 نوفمبر "2004" , وشارك فيها 20 ألف جندي خلاف المرتزقة , وقاموا بحرق المدينة بالفوسفور الأبيض والأسلحة الكيمياوية بعد المعركة الثانية التي واجهوها في الأيام الأولي.

----------------------------------------------------------

الفصل السادس : جرائم الحرب في الفلوجة
حيث تم تدمير المراكز الطبية , ومنع الجرحي من التداوي وقتلهم , وتهجير أهل المدينة وتدمير المساجد بها , ومنع الغذاء عن المدنيين.
----------------------------------------------------------

الفصل السابع: الهزيمة الإستراتيجية والسياسية لإدارة بوش.
إعترف كثير من قادة المحافظين الجدد الذين أشعلوا الحرب في العراق بالهزيمة , وأصبح بعضهم يطالبون بالإنسحاب , كما أجمع كثير من البريطانيين علي أن العراق هي التي هزمت توني بلير.

----------------------------------------------------------

الفصل الثامن: مستقبل العراق والمنطقة بعد هزيمة أمريكا.
إن الولايات المتحدة عاجلاً أم آجلاً ستسحب قواتها من العراق مجللة بالهزيمة , وقد رأي خبراء أمريكيين أن هذه الهزيمة يمكن أن تحطم مشروع أمريكا في الشرق الأوسط , بل ستتعدي ذلك إلي حليفتها إسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق