الأحد، 11 مارس 2012

اللحظة الفارقة




في تسلسلٍ مثيرٍ للأحداث ارتفعت حدة الموسيقي التصويرية لتتلائم مع حرارة المشهد, كان البطل مفعماً بالحماس والفخر عندما أحس بأنه قاب قوسين أو أدني, كان ذلك هو ما ناضل من أجله طوال عمره ليصل إلي تلك اللحظة .. تلك اللحظة الفارقة التي اقترب فيها من مراده. تركز ضوء المسرح علي البطل لتتسمر أوجه المشاهدين وهي ترقبه في انتظار أن يعلن انتصاره, لمعت عينا البطل بصورة تبعث علي الفخر وتجهز للحظة الحسم, تقدم عدة خطوات باتجاه الجمهور وهم بتحريك شفايفه وبدأ بالكلام إلا أن صوته قد بدا غير مسموعاً عندما انقطع التيار الكهربائي عن المسرح وتعالت أصوات الجمهور معترضة علي هذا الحدث, عندها أغلقت ستارة المسرح لتعلن عن نهاية العرض.